قال تعالي [[ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلا تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ
الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)]]
قلت المدون ومعني الحجة البالغة أي الدليل الواصل الي أوجه من العلم واليقين فلا يقين بعده وفيه كل اليقين والقصد الذي لا قصد بعده وهي في الدنيا بيان مقوع بصحته وفي الاخرة قمة الأدلة التي تصل الي غاياتها
معناها أن لا حجة بعدها
كما أن بلوغها محكم مستيقن
و هي للباري جل وعلا ومتنعة علي ما دونه من المخاوقات
وقد خرج بمنطقها كل من تسول له الحجاج مثل أصحاب التأويل والنووي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق